شكر وتقدير من إدارة الشبكة للقائمين على صفحتها على الفيسبوك

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا)

لقد بذل الأخوة والأخوات القائمون على صفحة منتدى فرقة الوعد للفن الاسلامي على موقع الفيسبوك جهوداً واضحة حد إشراق الشمس في ضحوة
النهار، ولم يكن التميز في بذل الجهد وحسب، بل كان الجهد في ذاته مميزاً،
ليكون الإنتاج ملفتاً ومحل إشادة وتقدير.

وقد تجلى هذا الجهد أبين ما يكون التجلي في ذكرى انطلاقة المقاومة
الإسلامية في فلسطين المتجسدة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من خلال
عدد من الفعاليات واللقاءات، وبالمواكبة السريعة المتسمة بحسن الاختيار
وفرادته.

وإنهم وإذ يتميزون، فإنما يسدون معروفاً للشبكة بإدارتها ومشرفيها
وأعضائها، مع أنهم ما كانوا ينتظرون رداً للجميل، ولا إشادة بالمعرف، إلا
أننا تعلمنا من نبينا صلى الله عليه وسلم شكر الخير: (مَنْ
صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَلْيَجْزِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَا
يَجْزِي بِهِ فَلْيُثْنِ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ إِذَا أَثْنَى عَلَيْهِ،
فَقَدْ شَكَرَهُ، وَإِنْ كَتَمَهُ، فَقَدْ كَفَرَهُ).

وفي الحديث أيضاً: (مَنْ لَمْ يَشْكُرْ الْقَلِيلَ،
لَمْ يَشْكُرْ الْكَثِيرَ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ
اللَّهَ، التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ،
وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ)، وعمل إخواننا
-بفضل الله عليهم وعلينا- كثير لا قليل، كثير بحجمه وبتميزه وبأثره، ونحن
إذ نشكرهم إنما نتحدث بنعمة الله على الشبكة كلها، وإشادة بروح الجماعة
التي ميزت عملهم، وعمل الشبكة ككل.